كورونا

حسب”البروفيسور بوعمرة عبد الرزاق”: “التلقيح ضد كورونا يقلص من المضاعفات”

كشف البروفسور بوعمرة عبد الرزاق، الأخصائي في الطب الوقائي بمستشفى تيبازة، أن التلقيح ضد كورونا يقلص من المضاعفات والملقح ينقل العدوى لغير الملقح، لذلك فالهدف هو بلوغ أرقام كبيرة من التلقيح، لكونه ضروري وهو الحل لتعبيد الطريق نحو العودة للحياة العادية.

أوضح البروفيسور بوعمرة أثناء حديثه لإذاعة سطيف أن منحنى الانخفاض في الإصابات سيكون تدريجيا بعد حوالي 06 أسابيع من بداية الموجة، والاستقرار في عدد الإصابات ضمن الموجة وفق المعلومات العلمية يستمر تقريبيا إلى أسبوعين.

وفي نفس السياق ذكر المتحدث أنه في نهاية الأسبوع الثاني من مرحلة الاستقرار يبدأ المنحنى للإصابات في التنازل ليستمر 04 أو 05 أسابيع، هذا المنحنى التنازلي مرتبط بمدى المحافظة على الاحترازات الجماعية لتفادي عودة المؤشر إلى للارتفاع.

وخلال هذه المرحلة يقول البروفيسور “المؤشر البعدي يكون بزيادة ملحوظة في عدد الوفيات، على عكس بداية الجائحة التي كانت بارتفاع حالات الاستشفاء”.

وبخصوص تناول مصابي كورونا للأدوية أكد بوعمرة أن بعضها كانت لها نتائج جد ايجابية على غرار levenox لوقف تخثر الدم وdexamytazone لكن لا يوجد دواء اسمه دواء كورونا.

وعن الإحصائيات التي تعطيها الوزارة يوميا كشف بوعمرة أن “الجزائر تعطي يوميا أرقام الإصابات بناء على تحاليل PCR الايجابية فقط”.

كما أكد بوعمرة أن المتحور الجديد دالتا يمس فئة الشباب بنسبة 30% وسجلنا حالات إصابة عند الأطفال كذلك.

و في الاطار نفسه أكدت الدراسات الجديدة والبحوث العلمية الأخيرة إمكانية توسيع اللقاح ليمس الفئة العمرية بداية من 12 سنة، أما المرأة الحامل توجهت العديد من دول العالم نحو بداية تلقيحها مستقبلا انطلاقا من الشهر السادس كباقي اللقاحات التقليدية على سبيل المثال لقاح الانفلونزا الموسمية.

وأما تلقيح للأفارقة في الجزائر والأجانب بصفة عامة يرى الأخصائي في الطب الوقائي أنه “حق مشروع بحكم عيشهم بيننا وفق الأعراف والقوانين الدولية”.

ذكر المتحدث أرقام التلقيح في العالم بلغت 4.5 مليار شخص ملقح، فالصين لقحت 600 مليون شخص وفرنسا أكثر من 40 مليون وبريطانيا 50 مليون.

ثمن بوعمرة قرار رئيس الجمهورية بإعادة النظر في القوانين الأساسية لأسلاك الصحة كالأطباء والشبه الطبيين وغيرهم وهو قرار هام وهام جدا.

وعن تصنيع الأدوية قال المتحدث “دخول تصنيع الجزائر للقاح مطلع الشهر المقبل يمكنها من اقتناء تكنلوجيا عالية ودقيقة وهذا شيء ايجابي لتحقيق التصنيع الوطني”.

وفي سياق آخر ما يتعلق بقرار السلطات السعودية بفتح العمرة أمام الأجانب قرار مدروس للحالة الوبائية لكن سيكون دون شك بشروط أبرزها التلقيح المعتمرين.

الهدف المنشود في الجزائر وكل دول العالم مرحلة ما بعد التلقيح يكمن في انخفاض كبير في حالات الاستشفاء، بعبارة أخرى مستشفيات فارغة ولو تكون هناك حالات إصابة لأننا سنكون بصدد التعامل مع وباء متحكم فيه إلى حد كبير.

المصدر
ا.سطيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى