إقتصاد وطاقة

الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ينفي ندرة مادة “الفرينة”

نفى الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين “نفيا قاطعا” وجود نقص أو ندرة أو ضغط في مادة الفرينة المدعمة الموجهة للخبازين أو العادية الموجهة للمواطنين، مؤكدا أنه في تنسيق “مباشر ومستمر” مع وزارة التجارة لضمان تموين سلس للسوق والخبازين وإيجاد حل فوري لأي خلل قد يؤدي إلى تذبذب في توزيع هذه المادة الأساسية.

ودعا الاتحاد إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات المتعلقة بندرة مادة الفرينة مؤكدا وفرتها بكميات كافية في السوق والمطاحن والمحلات والمخازن بكميات، وأن الاحتياج الوطني منها مضمون ويغطي طلبات الخبازين واحتياجات المستهلكين لمدة “طويلة”.

وطمأن كذلك بأن “كل المواد الضرورية واسعة الاستهلاك متوفرة في هذا الظرف الحساس والصعب وأنه لا مبرر لرفع الاسعار”.

وفي ذات السياق “استنكاره الشديد للإشاعات المفتعلة والأخبار المغلوطة والكاذبة التي تروجها جهات مغرضة، لها خلفيات دنيئة يسعى أصحابها إلى خلق جو من الفوضى والارتباك وخلق أزمة وتهويل المواطنين والتجار والخبازين من أجل تعبيد الطريق إلى خلق جو من الفوضى والاحتكار ورفع أسعار مادة الفرينة ومشتقاتها”.

ومن جهة أخرى يدعو الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين الجميع إلى “التصدي وأخذ الحيطة والحذر واليقظة والوعي وعدم الانسياق وراء الاشاعات المغرضة والأخبار المغلوطة والكاذبة، خاصة في هذا الظرف الصحي والاقتصادي الصعب الذي تمر به بلادنا والذي يستدعي منا التضامن والتكافل وتضافر الجهود للخروج بأقل الاضرار والقضاء على الوباء وإنجاح مخطط الانعاش الاقتصادي”.

كما طالبت ذات الهيئة كل الخبازين التوجه إلى المطاحن مباشرة من أجل اقتناء مادة الفرينة المدعمة بأسعارها المقننة، مطمئنا إياهم أنه “لا خوف عليهم من التعامل بالفاتورة باعتبار أنهم يخضعون إلى النظام الجزافي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى