إقتصاد وطاقة

سلال يدعو رجال الأعمال الجزائريين المقيمين بالامارات الى الاستثمار في بلادهم

دعا الوزير الأول عبد المالك سلال امس الاثنين بدبي رجال الأعمال الجزائريين المقيمين بالإمارات العربية المتحدة الى الاستثمار في بلادهم، مبرزا التسهيلات التي تقدمها الدولة في هذا المجال.

وقال الوزير الاول خلال لقاء جمعه برجال الأعمال الجزائريين بدولة الامارات على هامش مشاركته في أشغال القمة العالمية للحكومات أن الجزائر بحاجة الى خبرة أبنائها المتواجدين في الخارج، مذكرا بالاصلاحات التي تمت مباشرتها لتطوير الاقتصاد الوطني.

وأكد بهذا الخصوص أن الجزائر”لم تعد تميز في نظرتها بين القطاع الاقتصادي الخاص والعمومي”، بل هناك –كما قال–“قطاع اقتصادي وطني مدعو  للنمو أكثر”، مشددا على ضرورة “التخلص من التبعية للبترول والغاز”.

وأبرز الوزير الأول ان الجزائر تحوز على”إمكانيات بشرية ومادية معتبرة وتملك فرصا تؤهلها للتطور في المجال الاقتصادي”، مؤكدا بان الجزائر بحاجة الى”قطاعها الخاص في تغيير النمط الاقتصادي للبلاد”.

كما شدد على ضرورة”التوجه صوب خلق الثروة في القطاعات التي تحتاجها البلاد والتي بامكانها أن تمنح قيمة مضافة في الصناعة والاقتصاد الرقمي والفلاحة وغيرها”. 

وبخصوص العلاقات الثنائية بين الجزائر والامارات أوضح الوزير الاول بأنه سيتم في أواخر شهر مارس أو بداية أفريل بأبوظبي تنظيم منتدى اقتصادي جزائري-اماراتي بمشاركة عدد كبير من المؤسسات الاقتصادية الجزائرية الخاصة منها والعمومية.

سلال يشدد على تغيير الذهنيات لضمان نجاح قطاع السياحة في الجزائر

وفي نفس السياق أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم بدبي أن نجاح  الاستثمار في قطاع السياحة مرهون بتغيير الذهنيات.

وقال الوزير الأول أن :”السياحة ليست  قضية أموال فقط وإنما تعني أيضا تغيير الذهنيات”.

وأكد في هذا الشأن على الدور الذي يمكن ان يلعبه رجال الأعمال ( الجزائريين) سواء بالأمارات العربية المتحدة أو بأماكن اخرى في جلب نظرة جديدة تسمح بتطور مثل هذا القطاع وقطاعات أخرى”.

ولم يفوت سلال المناسبة ليبرز المجهودات التي بذلتها الدولة  خلال السنوات الأخيرة في مجال تكوين العنصر البشري،مذكرا بان الجزائر “تحوز 5ر1 مليون طالب على مستوى 92 جامعة”.

وبعد أن ابرز هذه المقومات  أكد الوزير الأول بأنه “من الضروري أن تنجح الجزائر في تحقيق النمو الاقتصادي ،لاسيما أن موارد البترول والغاز–كما قال–انخفضت بنسبة 47 بالمائة”.

كما اغتنم سلال  المناسبة ليتطرق الى بعض المشاريع الاقتصادية التي تعتزم البلاد تجسيدها ، لاسيما”مشروع ميناء ضخم بغرب مدينة شرشال بقدرة استيعاب تصل الى 6 ملايين حاوية وهو مشروع سيتم بالشراكة مع الصين”.

وأوضح بان هذا الميناء سيلعب دورا كبيرا في تدعيم علاقات الجزائر الاقتصادية مع إفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى