منوعات

إغلاق “فاينانشيال تايمز دويتشلاند” وسط أزمة فى الصحافة العالمية

حصدت أزمة الصحافة العالمية ضحية أخرى اليوم،الجمعة،بالإعلان عن إغلاق صحيفة”فاينانشال تايمز دويتشلاند”الألمانية.

وقالت دور النشر”جرونر- بلاس يار”(جى + جيه) ومقرها هامبورج،إن العدد الأخير من الصحيفة التى تتكبد خسائر،سيصدر يوم السابع من ديسمبر.

و يضع إغلاق نهاية لتاريخ الصحيفة الألمانية الذى امتد لـ12 عاما.وكانت الصحيفة فى السابق هى النسخة الألمانية من صحيفة”فاينانشال تايمز”البريطانية.

و قالت يوليا يايكل،المديرة التنفيذية لعمليات”جى بلاس جيه”،إن”فاينانشال تايمز دويتشلاند كانت واحدة من أكثر المشروعات الصحفية طموحا فى العقد الماضى”.

وأضافت أن”هذا نهاية فصل مهم فى تاريخ صناعة النشر الألمانية”،مشيرة إلى أن”الصحف اليومية تتعرض لضغوط هائلة، خاصة تلك العاملة فى مجال المال والأعمال“.

وأوضحت أن”فاينانشال تايمز دويتشلاند لم تحقق أرباحا منذ تأسيسها فى عام 2000..وبالتالى لم نر طريقا قابلا للنمو، من أجل مواصلة نشر الصحيفة”.

وتم إطلاق الصحيفة فى الأصل كمشروع مشترك بين”جى بلاس جيه”ودار نشر بيرسون مالكة صحيفة “فاينانشال تايمز”البريطانية.

واشترت دور النشر الأولى حصة الثانية البالغة 50% فى عام 2008.

جاء الإعلان عن رفع صحيفة فاينانشال تايمز دويتشلاند من أرفف الصحف فى ألمانيا بعد أسبوع من إعلان صحيفة أخرى فى البلاد، وهى صحيفة “فرانكفورتر روندشاو”ذات الميول اليسارية أنها تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى