منوعات

غياب ثقافة الـتأمين على الممتلكات بالجزائر تُصعِّب عملية التكفل بالمتضررين

يصحب  تسجيل الكوارث الطبيعية و الزلازل على وجه الخصوص، الحديث عن ثقافة التأمين على الممتلكات بالجزائر ،حيث أن الاختصاصيين في المجال يطرحون إشكال عدم الفهم بالنسبة للمواطنين نتيجة عدم الوعي بضرورة التأمين حتى تسهل عملية التكفل بهم في حال وقع زلزال أو أي طارئ طبيعي

وفي هذا الموضوع تؤكد السيدة ليلى باتال عن إحدى شركات التأمين في اتصال هاتفي مع القناة الأولى أن نسبة التأمين على الممتلكات بالجزائر لا تتعدى لا تتعدى 4 من المئة ليس لغلائها بل لعدم الوعي بأهميتها ،حيث تؤكد المختصة أن سعرها يتراوح بين الــ8الاف و الــ10 ألاف دينار سنويا فقط.

ولا يختلف رأي المواطنين الذين اقترب منهم ميكروفون الإذاعة مع ما ذهبت إليه المختصة في التأمين حيث أجمع الكل أن ثقافة التأمين عن الممتلكات تكاد تكون منعدمة نتيجة لتراكمات اعتقاديه لا أساس لها وهي ثقافة اللامسؤولية التي تدفع ثمنها عشرات العائلات و تثقل كاهل الخزينة العمومية في حال حدوث كوارث كزلزال البليدة الذي أحدث أضرارا جسيمة على البنايات على حد قول المسؤولين هناك فإلى متى تبقى ثقافة الاتكال هاته وإلى أي حدِ يمكن للدولة أن تستمر في التكفل بالمتضررين بالرغم من تساهلهم بحياتهم وعوائلهم ؟

يشار إلى أن الهزة الأرضية التي ضربت صباح أمس الثلاثاء منطقة الشبلي شرق ولاية البليدة تسببت في أضرار جسيمة بالبنايات سيما على مستوى منطقتي الشبلي و حمام ملوان إلى جانب قطع الطريق المؤدي إلى هذه الأخيرة حسب ما مصالح هاتين البليدتين.

و صرح رئيس بلدية حمام ملوان السيد عنيش ابراهيم إنه تم تسجيل عدة  إصابات و حالات من الإغماء وسط السكان الذين تعرضت بناياتهم للعديد من التصدعات و التشققات جراء الزلزال الذي ضرب اليوم المنطقة  لافتا إلى أنه سجل كذلك قطع الطريق  المؤدي إلى حمام ملوان في المنطقة المسماة (المقرونات).

وقد سجلت في حدود الساعة التاسعة صباحا من نهار اليوم هزة أرضية بلغت شدتها 9ر4 على سلم ريشتر حدد مركزها بثلاثة كيلومترات جنوب مدينة الشبلي . وتبعت هذه الهزة بعدة هزات إرتدادية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى