توعد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري مسؤولي قطاعه بعقوبات قد تصل إلى التوقيف في حال عدم تطبيق التعليمات الصادرة عنه،فيما ارجع مشكل نقص الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة إلى”سوء التسيير“.
وقال الوزير،خلال زيارته لولاية باتنة،أن مشكل نقص الأدوية الخاصة بعدد من الأمراض المزمنة بما في ذلك مرضى السرطان، التهاب الكبد الفيروسي،القلب والسكري،جاء بعد أن اكتشف بأن هناك تراكما واضحا لسوء تسيير تم على مستوى المؤسسات الإستشفائية والصيدلية المركزية والمرافق الصحية المسؤولة عن توزيع أو توفير الأدوية.مؤكدا بأنه حان الوقت للخروج من دائرة سوء التسيير التي ألصقت بالقطاع تهما هو في غنى عنها.
وأضاف الوزير أنه بصدد اتخاذ قرار في المستقبل تخصص بموجبه ميزانية خاصة من ميزانية المستشفيات لأدوية الأمراض المزمنة حتى يتم القضاء على المشكل الذي يطرح في كل مرة على مستوى كل مستشفى،مشيرا إلى أن الجزائر تبقى من الدول القليلة على مستوى العالم التي تتكفل مجانا وبصفة كلية بمرضى السرطان.
وقد استقبل عبد العزيز زياري عند زيارته لمستشفى باتنة الجامعي بفوضى كبيرة بوجود عدد كبير من العمال والممرضين وحتى الأطباء، مما خلق صعوبة في التحرك داخل الأقسام وتبليغ إنشغالاتهم.
كما وجد مجموعة من طلبة شبه الطبي الذين لا يحوزون على تغطية الضمان الاجتماعي وبدون أجور منذ أربعة أشهر رغم أنهم أمضوا على محضري تنصيب في 1و8 أوت من هذه السنة، وعمال الأسلاك المشتركة الذين طالبوا برفع أجورهم، صعوبة كبيرة في تبليغ انشغالاتهم، حيث أعطى الوزير تعليمات بحل مشكل الطلبة، في حين قدم وعدا لممثلي الأسلاك المشتركة بطرح انشغال هذا السلك على مجلس الحكومة مثلما يوضحه في هذا التسجيل لسليمة منزر من إذاعة باتنة الجهوية:
