الوطني

“اويحي”يؤكد من الصين:الجزائر تعمل “جاهدة’ على تكريس أجندة إفريقيا 2063

الوزير الاول احمد اويحي

أكد الوزير الأول، أحمد أويحيى، امس الثلاثاء ببكين (الصين) أن الجزائر تعمل “جاهدة” من أجل تكريس أجندة إفريقيا 2063، بالنظر إلى التزامها واستثماراتها في مشاريع ذات نطاق واسع من أجل تطوير إفريقيا.

و شدد الوزير الأول في كلمته في أشغال المنتدى الـ3 للتعاون الصيني-الإفريقي “إنّ الجزائر تعمل جاهدة من أجل تكريس الأجندة الإفريقية لاسيما من خلال ثلاثة مشاريع كبرى”.

وأبرز السيد أويحيى، الذي يمثل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة في أشغال هذه القمة ، أنّ “الأمر يتعلق أولا بالطريق العابر للصحراء الذي توشك الأشغال به على الانتهاء على مستوى الجزء الجزائري والتي سيثمنها أكثر “ميناء الوسط” الذي تنجزه الجزائر بالشراكة مع الصين”.

كما تطرق الوزير الأول إلى مشروع أنابيب الغاز الطبيعي بين الجزائر ولاغوس موضحا أن نسبة دراسته قد عرفت تقدما، فضلا عن مشروع الربط بالألياف البصرية بين الجزائر والنيجر ومالي ونيجيريا و التشاد والذي سيكثف العلاقات في ربوع منطقة الساحل الصحراوي.

ويعقد منتدى التعاون الصيني الإفريقي في طبعته الثالثة التي تأتي عقب طبعة بكين في 2006، تحت عنوان : ” الصين-إفريقيا :” نحو مجتمع أقوى ومصير مشترك من خلال التعاون المربح للجميع”.

وعلاوة على رؤساء دول و حكومات افريقية، يشارك رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وأزيد من 20 منظمة دولية و افريقية في هذه المنتدى.

كما أشاد الوزير الأول، أحمد أويحيى، بمساهمة الصين من أجل تنمية إفريقيا، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن هذه المساهمة الصينية تتميز بمحتواها “الكثيف” و باحترامها لسيادة الدول.

و أبرز السيد أويحيى في كلمة ألقاها، خلال المنتدى ال3 للتعاون الصيني -الإفريقي، أن ” الجزائر تحيي الشعب و القادة الصينيين على مساهمتهم في تنمية إفريقيا”.

و أشار السيد أويحيى ، الذي يمثل  رئيس  الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة في أشغال هذه الندوة، أن هذه المساهمة ” تتميز بكثافة محتواها ،بل وأيضا باحترامها لسيادة الدول الإفريقية “، مضيفا في هذا الصدد أن هذه المساهمة ” قد رفعت أيضا من اهتمام المناطق الأخرى بإفريقيا في مجالات الشراكة و التنمية”.

كما حيا السيد أويحيى “الحرص الشديد الذي أولته السلطات الصينية العليا في تحقيق نصيبها من حيث تجسيد برامج التعاون العشرة (10) التي تم تدوينها في مخطط العمل الذي صادقت عليه الندوة الثانية للمنتدى المنعقدة سنة 2015 بجوهانسبورغ “.

و نوه السيد أويحيى بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي جدد فيه “الاستعداد القوي” لبلاده على المضي قدما في تشييد الشراكة الصينية-الإفريقية، لا سيما من أجل تعزيز السلم و الاستقرار في افريقيا و تطبيق الأجندة  الافريقية 2063.

و اعتبر السيد أويحيى ،في هذا الشأن، أن الندوة ال3 لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي قد أصابت في اختيار شعارها الرئيسي، “نحو مجتمع أقوى و مصير مشترك من خلال التعاون المربح للجميع”،و هو مصير و شراكة و تعاون تبقى قدرات تثمينها جد معتبرة”.

و  أعرب الوزير الأول، من جانب أخر، عن شكره لجنوب إفريقيا على “الالتزام و المهارات التي اضطلعت بها، خلال توليها الرئاسة بشكل مشترك للمنتدى خلال السنوات الثلاث الأخيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى