الوطني

شنقريحة يؤكد “الرمزية الخاصة” للقاء الذي عقده رئيس الجمهورية بمقر وزارة الدفاع الوطني

أكد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي “الرمزية الخاصة”  للقاء الذي عقده رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، صباح اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الدفاع الوطني.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أن رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، عقد اليوم الثلاثاء، اجتماعا بمقر وزارة الدفاع الوطني، أين كان في استقباله الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.

وبعد الاستماع للنشيد الوطني، وتقديم التشريفات العسكرية له، من طرف تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، حيا رئيس الجمهورية مستقبليه، السادة قائد الحرس الجمهوري والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى والمراقب العام للجيش ورؤساء الدوائر بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي.

وإثر ذلك، التقى رئيس الجمهورية بإطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي، أين ألقى خطابا بث إلى جميع قيادات القوات، والنواحي العسكرية الست والوحدات الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني عن طريق تقنية التخاطب عن بعد.

وقبل ذلك, كان رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد ألقى كلمة أشار فيها إلى أن هذا اللقاء يتزامن وبداية السنة الجديدة, “بكل ما تحمله من طموحات وتطلعات مشروعة لشعبنا الأبي في مستقبل أفضل، خصوصا بعد استكمال مسار البناء المؤسساتي للجزائر الجديدة”.

وأكد أن هذا اللقاء يكتسي “رمزية خاصة”، لكونه يأتي في بداية هذا العام الجديد 2022، الذي “نأمل أن يكون عام خير يطبعه الجد والاجتهاد، وتتحقق فيه إنجازات واعدة أخرى، تضاف إلى تلك التي حققتموها، في السنتين الماضيتين”, يقول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي مخاطبا رئيس الجمهورية.

كما تابع في ذات الصدد “سيتواصل, بخطى ثابتة, مشوار بناء الجزائر الجديدة، إعمالا للتغيير المنشود، وتجسيدا للتطلعات المشروعة لشعبنا الأبي، وإعادة الأمل في نفوس المواطنين”.

مخططات أعداء الجزائر سيكون مصيرها الفشل الذريع

عرج الفريق شنقريحة, بالمناسبة, على ما تواجهه الجزائر من مخططات عدائية, جزم بأن مآلها سيكون “الفشل الذريع”, لأن “قوة الجزائر تكمن في إيمان وقناعة ونزاهة وعزيمة أبنائها وكذا وفائهم لأرواح الملايين من الشهداء الأبرار”.

وقال بهذا الخصوص: “لما أيقن الأعداء باستحالة تجسيد مخططاتهم، راحوا يكثفون من الحملات العدائية ضد بلادنا، بغرض عرقلة جهودها المحمودة لمساعدة الشعوب المقهورة، والوقوف إلى جانب القضايا العادلة، فضلا عن محاولة إحباط معنويات شعبنا الأبي والعمل عبثا على بتر الرابطة المقدسة بينه وبين تاريخه المجيد”.

غير أن “كافة هذه المحاولات الخسيسة ستبوء بالفشل الذريع”, يؤكد الفريق شنقريحة الذي أضاف متوجها إلى رئيس الجمهورية “لن تفلح حملاتهم الدعائية، مادام هناك رجال أوفياء، أخلصوا للوطن (…) لأننا، سيدي الرئيس، أقوياء بإيماننا، أقوياء بقناعتنا، أقوياء بنزاهتنا، أقوياء بقدراتنا، أقوياء بعزيمتنا، أقوياء بإخلاصنا للجزائر وبوفائنا لأرواح الملايين من شهدائنا الأبرار, ولهذا كله,لن يفلح أعداء الجزائر في تحقيق غاياتهم الدنيئة”.

وفي الإطار ذاته, أشار رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى أنه وبعد استكمال مسار البناء المؤسساتي, “ستتفرغ الدولة بشكل كامل للقطاعات ذات الأولوية”, مذكرا بأن الرئيس تبون سبق له و أن أعلن أن 2022، ستكون سنة الاقتصاد بامتياز، لاسيما فيما يخص تنويع الموارد المالية للبلاد وتحقيق أمنها الغذائي، واكتفائها الذاتي في المجالات ذات الطابع الاستراتيجي، و كل ذلك بغرض ”وضع الجزائر على السكة الصحيحة للتقدم والتطور والرقي”.

ومن جهته, سيسعى الجيش الوطني الشعبي, مثلما أكد الفريق شنقريحة, “للمساهمة في المجهود الوطني المخلص, الهادف إلى تحقيق النهضة المنشودة لبلادنا في ظل مناخ آمن واقتصاد قوي”, و هذا من خلال ”مواصلة تطوير الصناعات العسكرية والمساهمة في الحفاظ على النسيج الصناعي الوطني” أولا,  و “السهر على توفير كافة موجبات الأمن والاستقرار، وإدامة جو السكينة والطمأنينة، في كامل ربوع الوطن” في مقام ثان.

واختتم الفريق شنقريحة كلمته بالقول: “لدينا قناعة راسخة أن الأمن والاقتصاد ثنائية متلازمة، فالأمن شرط أساسي لتطوير النشاط الاقتصادي، وبالمقابل، فإن الاقتصاد القوي يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار”.

للإشارة, و بعد التوقيع على السجل الذهبي، غادر رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، مقر وزارة الدفاع الوطني، حيث كان في توديعه رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, وفقا للمصدر ذاته.

بواسطة
الجيريا برس
المصدر
واج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى