الوطني

مع حلول 2013 “مشروع” اتفاقية بين الجزائر وبريطانيا لتسهيل إجراءات منح التأشيرة و تنقل الاشخاص

أوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية ان الانتعاش الاقتصادي مكن الجزائريين من رفع مستواهم المعيشي و تطوير الهياكل القاعدية و دفع بالبلاد نحو التطور الشامل مؤكدا أن الجزائر تسعى إلى تحقيق المزيد من التقدم في مجال إنجاز المشاريع المتعددة القطاعات و آملا أن تكون هناك مساهمة أكبر للشركات البريطانية التي تتمتع بمهارات في هذا المجال بالذات.

جاء هذا خلال عرض وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي امس الاربعاء بلندن فرص الاستثمار في الجزائر في لقاء اختتام زيارة دامت يومين للمملكة المتحدة .

و ابرز وزير الشؤون الخارجية خلال هذا اللقاء للمستثمرين البريطانيين الممثلين لقطاعات واسعة من النشاطات الاقتصادية ما تتيحه السوق الجزائرية من فرص استثمار هامة مشيرا في ذات الوقت الى الاجراءات المتخذة في السنوات الاخيرة من قبل الحكومة لتيسير فرص الاستثمار على المستويين الوطني و الاجنبي.

و في هذا السياق قال مدلسي ان الجزائر شريك الاتحاد الاوروبي منذ 2005 و تتمتع باستقرار سياسي وأمني وهي في أوج مراحل عود تها الى النمو الاقتصادي،و تلى عرض السيد مدلسي نقاشا ثريا تمحور حول المسائل العملية المتعلقة بحرية تنقل رؤوس الأموال و الإمتيازات الممنوحة في إطار الإستثمار في الجزائر و البيروقراطية وطلب السوق.

و عن سؤال حول التسهيلات المتعلقة بمنح التأشيرات بالنسبة للجزائر أشار مدلسي الى وجود مشروع اتفاقية بين الطرفين يحدد الإطار القانوني لتسهيل إجراءات منح التأشيرات بشكل أفضل من حيث الآجال و المدة بالنسبة لكلا البلدين.

و أكد الوزير أنه”مع حلول 2013 سيكون لدينا نظام ناجع في هذا المجال”.

و أجرى مدلسي في اليوم الثاني من زيارته إلى المملكة المتحدة محادثات مع الوزير البريطاني للشؤون الخارجية السيد”وليام هايغ”،كما تم التوقيع على مذكرتي تفاهم تتعلق بالمشاورات السياسية و التعاون الثقافي بين الجزائر و اللمملكة المتحدة.

و تهدف الزيارة التي تعقب تلك التي أجراها رئيس الدبلوماسية البريطاني إلى الجزائر في أكتوبر 2011 إلى “تجسيد إرادة البلدين في تعزيز الحوار السياسي و ترقية التعاون الثنائي“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى