الوطني

الاتحاد الإفريقي يعتزم إرسال 200 مراقبا

أعلنت مفوضة الشؤون السياسية لدى الاتحاد الإفريقي السيدة عائشة عبد الله امس السبت بالجزائر العاصمة أن منظمتها سترسل 200 مراقبا بمناسبة تنظيم الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة يوم 17 أبريل المقبل.

و في تصريح للصحافة على هامش الاستقبال الذي خصها به وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة أوضحت السيدة عبد الله أن زيارتها للجزائر تندرج في إطار الانتخابات الرئاسية المقبلة مشيرة إلى أن الاتحاد الافريقي “سيرسل 200 شخصا لمراقبة سير العملية الانتخابية و التأكد من أن الاقتراع يجري في كنف الشفافية“.

و أضافت قائلة أن “هؤلاء المراقبين محترفين و هم يمثلون العديد من القطاعات و المجتمع المدني و البرلمان الافريقي“.

و من جهة أخرى أوضحت مفوضة الشؤون السياسية لدى الاتحاد الافريقي أنها ستقوم في إطار زيارتها للجزائر بزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف“.

من جهة أخرى،أكد رئيس وفد بعثة الجامعة العربية لملاحظة الانتخابات الرئاسية القادمة محمد صبيح مساعد الأمين العام للجامعة أن الجامعة العربية حريصة على أن تكون الانتخابات في الجزائر “شفافة” ومعبرة عن رأي الشعب الجزائري.

وأوضح رئيس وفد البعثة في تصريح له عقب استقباله من طرف وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة امس السبت بالجزائر العاصمة أنه من المناسب أن نرى “جانبا إيجابيا في هذه الانتخابات يعتز به العرب” مبرزا أن ما يهم الجامعة العربية أن تكون الانتخابات الرئاسية “عرسا ديمقراطيا“.

وذكر السيد صبيح أنه بعد اللقاءات التي جمعت وفد الجامعة العربية بالعديد من المسؤولين في وزارات العدل والداخلية والاتصال وكذا اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية والمجتمع المدني لازالت للوفد لقاءات أخرى مع المسؤولين الجزائريين.

وفي هذا الشأن أكد رئيس وفد الجامعة العربية أن ما أطلع عليه الوفد من وثائق وقوانين تتعلق الانتخابات “مرضية تماما” مشيرا في نفس الوقت إلى أن الجامعة سترسل وفدا كبيرا مؤهلا له خبرة سيوظفها في “ملاحظة الانتخابات في الجزائر“.

وأشار المتحدث إلى أن وفد الجامعة سيزور كل ولايات الجزائر لملاحظة سير الانتخابات الرئاسية ليرفع عقب ذلك تقريرا إلى الأمين العام للجامعة الذي سيرسله بدوره إلى الدولة الجزائرية.

ويذكر أن وفد بعثة الجامعة العربية قد حل بالجزائر يوم الأربعاء الماضي لملاحظة الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل القادم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى