الوطني

الرئيس”تبون”يحل المجلس الشعبي الوطني ويعفو عن معتقلي الحراك

وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء اليوم الخميس، خطابا للأمة بمناسبة ذكرى يوم الشهيد أعلن فيه عدة قرارات هامة.

وأعلن الرئيس تبون عن حل المجلس الشعبي الوطني وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة لاختيار ممثلي الشعب، قائلا “لقد قررت حل المجلس الشعبي الوطني الحالي وسنمر مباشرة من الآن إلى انتخابات خالية من المال الفاسد أو غير الفاسد، تفتح أبوابها للشباب” حتى يكون لهذه الفئة –مثلما أضاف– “وزنها السياسي” الذي يمكنها من اقتحام المؤسسات المنتخبة.

وأضاف الرئيس أن التغيير الجذري لا يأتي إلا بتغيير يفضي إلى مؤسسات “لا غبار عليها ولا تشكيك فيها” مثلما كان يطالب به “الحراك المبارك”، مذكرا بالتعديل الدستوري الأخير قائلا: “انطلقنا بتعديل الدستور الذي ادمجنا فيه كل مطالب الحراك والذي كرس حرية مطلقة فرديا وجماعيا”.

كما كشف رئيس الجمهورية عن عفو رئاسي يمس مجموعة من معتقلي الحراك الشعبي، من المنتظر أن يغادروا السجن ابتداء من ليلة اليوم أو غدا الجمعة.

وقال الرئيس “بمناسبة إحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي المبارك والأصيل سيصدر في حق مجموعة تتكون من حوالي 30 شخصا معتقلا حكم عليهم نهائيا عفو رئاسي”، مضيفا أن “هناك مجموعة أخرى لم يحكم عليها بعد بصفة نهائية وعددهم يتراوح بين 55 أو 60 فردا وسيلتحقون ان شاء الله هذه الليلة أو غدا الجمعة بعائلاتهم”.

من القرارات الهامة الأخرى التي أعلن عنها الرئيس تبون هو إجراء تعديل حكومي خلال الـ48 ساعة القادمة يشمل القطاعات التي لم تكن في مستوى تطلعات وطموحات الشعب الجزائري –حسبه-.

وأضاف رئيس الجمهورية أنه سيتم الشروع في وضع الآليات القانونية للمرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب والمحكمة الدستورية، في أجل أقصاه شهر.

فيما يخص الأزمة الصحية، رجح رئيس الجمهورية أن يتم تصنيع اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا “سبوتنيك-V” بالجزائر في غضون ستة أو سبعة أشهر من الآن.

وحرص رئيس الجمهورية على الإشادة بسلوك المواطنين في وجه هذه الجائحة التي تمت مواجهتها، “بفضل صبر وتضحيات الجزائريين وبالأخص فئة كبيرة من الشباب وانضباطهم وصلنا إلى تناغم في خوض المعركة ضد الفيروس” يقول الرئيس تبون.  

في الشأن الدولي، رحب الرئيس تبون باتفاق الفرقاء في ليبيا على تشكيل حكومة جديدة، كما جدد دعم الجزائر للقضيتين الفلسطينية والصحراوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى