الوطني

الفريق السعيد شنقريحة يؤكد: “السياق الدولي الحالي لا يرحم الضعفاء”

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة، أن “السياق الدولي الحالي، كما تعلمون، لا يرحم الضعفاء، ومكانة بلادنا الإقليمية والدولية، باعتبارها دولة محورية بامتياز، وموقعها الاستراتيجي الحيوي، علاوة على الظروف الصعبة التي تشهدها منطقتنا الإقليمية، هي كلها عوامل تتطلب منا، أكثر من أي وقت مضى، مواصلة العمل الحثيث على بناء جيش عصري محترف، يتحلى بكفاءة عالية، وعزيمة صلبة، وعقيدة عسكرية واضحة المعالم”، وذلك في كلمة ألقاها أمام الإطارات والضباط المتربصين أثناء إشرافه على مراسيم حفل تخرج الدفعة الرابعة عشر (14) لدورة الدراسات العليا الحربية.

وأضاف “الفريق” أن هذه العقيدة ينبغي أن تكون “مستلهمة من قيمنا الثابتة ومقوماتنا الوطنية العريقة، متكيفة مع التطورات الراهنة إقليميا ودوليا، جيش قادر على مواجهة التحديات الحالية، وكسب الرهانات المستقبلية، وهو الهدف الأسمى الذي سطرناه، في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ونعمل على تجسيده ميدانيا بعزيمة صلبة وبإرادة لا تلين”.

وفي ذات السياق اغتنم الفريق شنقريحة هذه السانحة للتذكير بأن “الجهود التي نبذلها بتفاني وإخلاص، تعبر فعلا عن رغبتنا الملحة والمتواصلة في الارتقاء بأداء الجيش الوطني الشعبي، استراتيجيا وعملياتيا وتكتيكيا والسهر على الرفع المتواصل من قدراته القتالية، مع الحرص على مواصلة تحسين منظومة التكوين لدينا، وفق متطلبات الجيوش الحديثة وذلك عن طريق التحكم فـي مناهـج وبرامج التكوين الناجعة، المتعلقة بالفنون الحربية والاستراتيجية العسكرية وكذا الدراسات الأخرى ذات الصلة بالدفاع والأمن”.

وفي ذات السياق خاطب الإطارات والضباط المتربصين بالقول “إن التكوين النوعي الذي تلقيتموه، أردناه أن يكون بمثابة المواكبة والمسايرة الجدية والفاعلة للخطوات الكبرى التي قطعها الجيش الوطني الشعبي، على كافة الأصعدة والميادين، لاسيما في ظل الظروف الأمنية التي يعرفها محيطنا القريب وحتى البعيد، بكل ما يمثله من تحديات وتهديدات تستحق منا كعسكريين بأن نوليها الأهمية اللازمة ونستعد لكافة الاحتمالات، بما يكفل إفشال كافة المخططات المعادية، التي تحاك في السر والعلن، ضد أمن واستقرار الجزائر من طرف أعداء الأمس واليوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى