الوطني

الفريق قايد صالح يؤكد حرص قيادة الجيش على توفير كل أسباب الأمن و الاستقرار

أكد الفريق أحمد قايد صالح, نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, امس الثلاثاء, حرص قيادة الجيش الوطني الشعبي على توفير كل أسباب الأمن والاستقرار لتمكين الشعب الجزائري من أداء حقه و واجبه الانتخابي “بكل طمأنينة وراحة بال” بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس القادم.

واعتبر الفريق قايد صالح بمناسبة زيارة تفقد وتفتيش قام بها إلى قيادة الدرك الوطني في إطار متابعة تنفيذ برامج التقييم الدوري لحصيلة نشاطات القوات, أن الاستحقاق الوطني المتمثل في الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل هو “مناسبة لأفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية لممارسة حقهم الدستوري”.

وقال بهذا الخصوص : “إن حرصي الشديد على التأمين الوافي والكافي بل والشامل لمجريات الانتخابات الرئاسية, يجعلني أنتهز سانحة زيارتي لقيادة الدرك الوطني لأذكر مرة أخرى, عشية هذا الاستحقاق المحوري, بأن الشعب الجزائري الأبي والوفي لتاريخه ومقوماته الوطنية, لن يسمح مطلقا بتعكير صفو أمنه واستقراره وسيعرف بفضل وعي شبابه وحسه الوطني الرفيع, كيف يشكل جدارا منيعا ضد كل من تسول له نفسه استغلال هذا الحدث الوطني الهام لتحقيق أغراض تتنافى والمصالح العليا للبلاد“.

في بداية الزيارة, وفي اجتماع ضم إطارات الدرك الوطني, تابع الفريق قايد صالح عرضا شمل مختلف مجالات النشاطات, لاسيما ما تعلق منها بحراسة الحدود, توفير الأمن العمومي وحماية الأشخاص والممتلكات وكذا محاربة الجريمة المنظمة.

كما كان له لقاء مع ضباط وضباط صف وطلبة وأعوان الدرك الوطني, حيث ألقى كلمة توجيهية ذكر فيها بالجهود التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية في محاربة الإرهاب, مثمنا “التضحيات الكبرى والشجاعة والصبر والروح الوطنية العالية التي يتحلى بها كل الأفراد”.

وعرج الفريق قايد صالح على الأهمية التي يكتسيها سلاح الدرك الوطني باعتباره “جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي والذي يعد دعامة أساسية من دعائم الأمن والاستقرار في بلادنا“.

وفي آخر اللقاء, فسح المجال للنقاش حيث استمع الفريق إلى اقتراحات وانشغالات الأفراد الذين عبروا عن “استعدادهم الدائم وفي كل الظروف للدفاع عن الوطن وسيادته”. وبمناسبة هذه الزيارة قام الفريق قايد صالح بتدشين بعض المرافق الإدارية والثقافية والاجتماعية للدرك الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى