الوطني

تحقيقات في احتمال وجود أعوان المخابرات السورية ضمن اللاجئين

كشفت مصادر موثوقة،أن مصالح الأمن الجزائرية اقدمت على فتح تحقيقات امنية بخصوص ما تردد من وجود أعوان مخابرات سورية ضمن العائلات التي لجأت إلى الجزائر،في محاولة منهم اختراق تلك العائلات.

واشارت ذات المصادر أن أجهزة الأمن الجزائرية باشرت تحقيقات بخصوص القضية بعد أن صرح بعض اللاجئين بأنهم يخشون الحديث عن ماسيهم نظرا لإندساس عناصر من المخابرات السورية ضمنهم،حيث توزعت العديد من العائلات على أحياء العاصمة،طلبا للمساعدة،كما يتردد عددا منها على المساجد،بسبب الظروف المأساوية التي يعيشونها،جراء الحرب في بلادهم،إذ يقول برهان القادم من مدينة حمص بوسط سوريا وهو جالس على العشب في ساحة بور سعيد وسط العاصمة”هربنا من الحرب والدمار والموت”،لكن مثل معظم اللاجئين يتجنب التحدث في السياسة.

و سرعان ما يضيف الرجل الذي ما زال متحفظا رغم انه أصبح على بعد أكثر من ثلاثة ألاف كلم من بلاده حيث الخوف من”المخابرات”يظل شديدا،أما المحامي نضال دباح ممثل قيادة المجلس الوطني السوري في الجزائر، فيقول ان اللاجئين السوريين ثلاث فئات:عائلات و”مخابرات”وعناصر من المعارضة.وأكد محمد عامل البناء ، ان العائلات المصدومة”تخشى من تسلل عناصر المخابرات”.

وقد وصل إلى الجزائر، 12 ألف سوري منذ شهر تقريبا بينما لجا ألاف آخرون إلى البلدان المجاورة او بلدان عربية أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى