الوطني

بين تجارة المخدرات والإرهاب في إفريقيا علاقة مؤكدة

صرح محافظ السلم والأمن لدى الإتحاد الإفريقي السيد اسماعيل شرقي يوم الأربعاء بوهران أن هناك “علاقة مؤكدة” بين تجارة المخدرات والإرهاب في القارة الإفريقية.

وذكر السيد شرقي في تصريح للصحافة على هامش أشغال الملتقى الثاني رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا أن “للإرهاب في القارة الإفريقية علاقة مؤكدة مع تجارة المخدرات التي أصبحت آفة تهدد السلم والأمن في القارة”.

وأضاف في ذات الصدد أن تجارة المخدرات وهي المصنفة ضمن الجرائم المنظمة الكبرى العابرة للحدود “تعد إحدى القضايا التي تحظى بالأولوية ضمن انشغالات الاتحاد الإفريقي لا سيما مجلس السلم والأمن لذات الاتحاد” مؤكدا أنها مدرجة ضمن جدول أعمال أبرز اجتماعاته مثل القمة المنتظرة لرؤساء دول وحكومات البلدان المعنية بمسار نواقشط المزمع عقدها في 18 ديسمبر الجاري.

ودعا السيد شرقي بالمناسبة إلى بذل كل الجهود للقضاء على آفة تجارة المخدرات كونها أحد مصادر تمويل الإرهاب واصفا إياها “بالظاهرة المدمرة للسلم والأمن في إفريقيا” حاثا أيضا على ضرورة السعي الى تجفيف كل منابع تمويل الإرهاب.

وأشاد محافظ السلم والأمن لدى الإتحاد الإفريقي من جهة أخرى بالمستوى الكبير الذي حققته بلدان المنطقة في ميدان تنسيق الجهود والتعاون في مكافحة الإرهاب على غرار آليات التواصل وتبادل المعلومات.

ووصف مشروع هيئة “الأفريبول” (فرع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية للقارة الإفريقية) ب “القيمة المضافة للقارة” حيث ينتظر الاطلاق الفعلي للمشروع مع بداية السنة المقبلة.

وينتظر أن تقوم “الأفريبول” بدعم التعاون الإفريقي البيني في مجال محاربة الجريمة المنظمة على غرار المخدرات وتجارة الأسلحة وتهريب البشر وغيرها كما سيكون لها دور كبير في المساعدة في تدريب هيئات الشرطة لعدد من دول القارة تدعيما لقدراتها في حفظ النظام والأمن العموميين.  وذكر السيد شرقي أيضا أن مشروع الأفريبول قد لقي انخراطا واسعا من طرف الدول الإفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى