الوطني

الولايات المتحدة تؤكد وقوفها الى جانب الجزائر في مكافحة التطرف

أكدت مساعدة كاتب الدولة الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط آن باترسون أن الولايات المتحدة ترافق الجزائر في جهودها في مكافحة الإرهاب و التطرف معلنة عن قدوم خلال الأسبوع المقبل وفد أمني امريكي.

وتدخلت السيدة باترسون خلال ندوة صحفية نشطتها بسفارة الولايات المتحدة بالجزائر العاصمة مع مساعد كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الاقتصادية و التجارية تشالرز ريفكين حيث وصف المسؤولان الساميان الأمريكيان تواجدهما معا بالجزائر ب “الهام” بالنظر إلى “الأهمية” التي يوليها بلدهما للجزائر.

وأضافت السيدة باترسون أن “العلاقات بين البلدين قوية جدا. و سنواصل تعزيزها لا سيما في المجال الأمني الذي يعد إنشغالنا الرئيسي”.

وبعد أن حيت الجزائر على انتصارها على الإرهاب الذي “كلفها الكثير” سجلت “تقاسم” هذه الخبرة مع بلدان أخرى و وصفت البلد ب”النشيط جدا” في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيد الإقليمي خاصة.

كما نوهت بسياسة المصالحة الوطنية ملحة على “البحث على الشفافية” عندما يتعلق الأمر بكافة ميادين التعاون التي تربط البلدين.

الولايات المتحدة ستساعد الجزائر على “تنويع” إقتصادها

من جهته أكد السيد ريفكين أن “الولايات المتحدة تشجع الجزائر على تنويع اقتصادها و هي مستعدة على مساعدتها في هذا الصدد” مشددا على ضرورة توفر مقاييس “الشفافية” و ” التوقعية” و “دولة الحق و القانون” لتواجد المستثمرين في البلد.

وبعد أن ذكر بأن الأمر يتعلق بأول زيارة له إلى شمال افريقيا اعتبر أن العلاقات الإقتصادية الثنائية تدخل “مرحلة جديدة واعدة”.

كما عبر عن رغبة حكومته في تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمريكية والجزائرية في القطاعين العام و الخاص.

وأوضح السيد ريفكين الذي يقود وفدا يضم 30 مقاولا أن هؤلاء يمثلون تشكيلة “واسعة” للقطاعات كما سيعملون على تقديم لشركائهم الجزائريين “أحدث التكنولوجيات” و”نقل المهارة”.

وأضاف أنهم “حاملون لثقافة ترقية الإبتكار و روح المقاولة” معربا عن ارتياحه لوجود هذه الخصال في “قلوب” الجزائريين.

واعتبر أنه من “المهم” تحديد العراقيل  التي قد تعيق تعزيز التعاون الإقتصادي الثنائي معربا عن أمله في “رؤية أفضل” حول المحيط الإقتصادي الجزائري لدى المؤسسات الصغيرة و المتوسطة لبلده.

وفي رده على سؤال حول استغلال الغاز الصخري من قبل الجزائر قال السيد ريفكين أن الدولة الجزائرية وحدها بإمكانها أن تقرر بشأن هذه المسألة معربا عن “استعداد” حكومته “لمرافقتها” على الصعيدين التكنولوجي و التقني إذا اقتضى الأمر.

وأوضح في هذا الصدد “تختلف آراء الدول حول هذا الموضوع و فيما يخصنا فإن الغاز الصخري قدم لنا الكثير من ناحية النمو الإقتصادي للولايات المتحدة و قلص من التبعية الطاقوية و ساهم في تقليص البطالة و استحداث مناصب شغل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى