نوه وزير الإتصال عبدالحميد قرين بجهود مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائريتين في التدوين والتأريخ للثورة الجزائرية.
جاء ذلك خلال إشرافه، امس الأحد، بالمركز الثقافي عيسى مسعودي للإذاعة الجزائرية على تظاهرة “الستينة عبر الإذاعة والتلفزيون” المتزامنة مع اختتام تظاهرة ستيينة الثورة التي بديء فيها في الفاتح نوفمبر 2014.
وقال قرين إنه يحيي جهود المؤسستين في التأريخ للثورة الجزائرية من خلال تقديم مادة تاريخية متميزة وكذا القيام بمبادرات تسجيل شهادات وإفادات المجاهدين والفاعلين في التاريخ حول الثورة التحريرية المباركة.
وشهدت الندوة حضور الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء الطيب الهواري وبعض المجاهدين فضلا عن الروائي الكاتب الصحفي جيلالي خلاص والبروفيسور سعيد عيادي والأستاذ زين الدين قاسيمي الذين قدموا قراءة خاصة حول أهمية المادة التاريخية في البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
وفي مداخلته، اعترف الروائي جيلالي خلاص أن التاريخ ساهم بنسبة 40 بالمائة في تربيته وبناء شخصيته كما غيره من أبناء جيل الإستقلال.
وأضاف أن تاريخ الجزائر مليء بالأحداث والعبر والتميز أيضا، مشيرا إلى أن تاريخ الجزائر لا يشبه أبدا تاريخ بقية الدول ولا تلك المجاورة لنا إلا في بعض العموميات “لكنه متميز بفضل نضال شعبها وكفاحه”.
وتابع:” كما أن الثورة الجزائرية تختلف كلية عن الثورات الأخرى كالثورة البلشفية في الاتحاد السوفياتي سابقا أو الثورة الفيتنامية، لكن العبرة في الثورة الجزائرية تجد جدواها في هذا التميز والإختلاف. والعبرة الحقيقية التي تساعدهم على بناء تاريخهم إلا من تلك التي تستنبط من تاريخ الجزائر” على حد تعبيره.
واختتمت التظاهرة بتوزيع شهادات تقديرية على شرف منتجي البرامج التاريخية في مؤسستي الإذاعة والتلفزيون.
