الوطني

تحقيق تقدم كبير في إطار تنفيذ اتفاق السلم في مالي

صرح مدير إفريقيا و المحيط الهندي بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية جون كريستوفر بيليار أمس الاثنين بالجزائر العاصمة أن “تقدما كبيرا حقق” في إطار تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي، على غرار ما تحقق من أجل الوحدات الأمنية المشتركة و الإجراءات الأمنية في شمال البلد.

وصرح لوأج السيد بيليار عقب أشغال الاجتماع التشاوري الرفيع المستوى لأعضاء لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي أن “هذا الاجتماع جد مفيد فمن المهم الاجتماع بعد ستة أشهر من التوقيع على الاتفاق من اجل تقييم النتائج”.

وأكد انه “تم تحقيق تقدم كبير فهناك إجراءات إدارية و سياسية تم اتخاذها على غرار الوحدات الأمنية المشتركة و الإجراءات الأمنية في شمال البلد و عمليات التموقع التي ستبدأ قريبا”.

وأعرب الدبلوماسي الفرنسي عن ارتياحه قائلا “اليوم اجتمعت حول طاولة واحدة أطراف كانت تتنازع منذ ستة أشهر   انه لتقدم كبير في حد ذاته”.

وفي رده عن سؤال حول العراقيل التي تعيق تنفيذ هذا الاتفاق قال السيد بيليار انه لاحظ “بعض الحذر بين الأطراف المالية و لكن قناعتهم بالمضي قدما نحو الأمام هي الأقوى”.

وأكد من جهة أخرى أن الجزائر التي بذلت جهودا جبارة من اجل إبرام اتفاق السلم في مالي قد قامت اليوم بمبادرة هامة للغاية من خلال جمع مختلف الأطراف المالية و أعضاء لجنة المتابعة و أعضاء الوساطة الدولية في مستوى سياسي عالي.

واختتمت أشغال اجتماع أعضاء لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي سهرة يوم الاثنين بعد ساعات من المحادثات بحضور ممثلين عن الأطراف الثلاثة الموقعة على الاتفاق (الحكومة المالية وتنسيقية حركات الازواد و “أرضية الجزائر”، و كل أعضاء فريق الوساطة المكون من (الجزائر النيجر و موريتانيا و بوركينا فاسو و تشاد و نيجيريا و فرنسا و الولايات المتحدة و الأمم المتحدة و البعثة المتعددة الأطراف المدمجة للأمم المتحدة من اجل الاستقرار في مالي (مينوسما) إلى جانب الاتحاد الإفريقي و المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا و الاتحاد الأوروبي و منظمة التعاون الإسلامي).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى