أبدى وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، عدم قدرة وزارته في الوقت الحالي على تمويل استكمال انجاز مشروع المسجد الجامع الواقع بحي ألف مسكن وسط عاصمة الحضنة، الذي انطلقت به الأشغال منذ أزيد من عقدين ونصف.
قال عيسى إن ميزانية وزارته التي لا تتعدى 100 مليار سنتيم ليس في مقدروها توفير مبلغ 45 مليار سنتيم، إذا ما كانت هذه الأخيرة هي المبلغ المتبقي لدخول هذا الصرح الذي من شأنه استيعاب أزيد من 12 ألف مصلي مرحلة الاستغلال الفعلي. محمد عيسى وخلال تفقده للمسجد المذكور، التزم بالمقابل بمرافقة المشروع حتى نهايته من خلال، كما أشار، إيجاد صيغ أخرى لتمويله.
كما أشاد محمد عيسى بالدور الذي يؤديه المحسنون وذوو البر في إنجاز مثل هذه المشاريع ذات البعد الديني، وثمّن من خلال ذلك دعم هذه الفئة الذي بلغ حوالي عشر ملايير سنتيم من أصل 22 مليار استهلكها هذا المسجد إلى غاية اليوم.
في سياق متصل، قام الوزير، أول أمس، بمسجد علي ابن أبي طالب بمدينة المسيلة، بإطلاق أول تجربة تتعلق بتزويد المساجد بمختصين في لغة الإشارة لترجمة الدروس الدينية ودعمها بشاشات موجهة للمصلين من فئة الصم البكم، غداة كل صلاة، لتمكينها من الدرس وخطبتي الجمعة، وهي التجربة التي قال الوزير محمد عيسى إنه منتظر تعميمها على كامل مساجد القطر في المستقبل.
