طالبت جبهة القوى الاشتراكية، السلطات المحلية بولاية باتنة إلى فتح تحقيق في الأحداث التي شهدتها بلدية واد الماء مؤخرا، معربة في نفس الوقت عن “قلقها الكبير” إزاء الطريقة التي تعاملت بها قوات الأمن مع المحتجين.
وقال بيان للأفافاس، أمس ، “إن الأنباء الواردة عن بلدية واد الماء تشير إلى تجاوزات بالجملة لقوات الأمن في مواجهة احتجاجات السكان”، مشيرا إلى وقوع “اعتقالات عشوائية للمواطنين، وانتهاك لحرمة المنازل، وتحطيم لممتلكات خاصة، أضف إلى ذلك فإن ذات البلدية تعاني من حصار جائر”.
وبعد أن أكد دعمه لمطالب السكان والتي وصفها بالشرعية، ندد بما أسماه “القمع الممارس” ضد المحتجين الذين دعتهم إلى “مواصلة نضالهم، بشكل سلمي، وألا يقعوا في فخ الانزلاق نحو العنف، إلى غاية الاستجابة لمطالبهم”.
كما دعا الأفافاس السلطات العمومية إلى”اطلاق سراح جميع المعتقلين، وفك الحصار المضروب على البلديةو فتح قنوات حوار مع ممثلي المواطنين”.
