الوطني

أعيان ومنتخبو ولاية بشار يثورون ضد سيدي السعيد

استنفرت التصريحات الأخيرة للأمين العام للمركزية النقابية سيدي السعيد، بخصوص أسباب عزله للأمين الولائي لاتحاد العمال ببشار، أعيانَ ومنتخبي الولاية من الغرفتين الذين استغربوا اعترافه الصريح بأن رسالة التهنئة الموجهة للعاهل المغربي كانت مفبركة، ومع هذا قررّ تجريد أمينه الولائي من المسؤولية.

وقال هؤلاء إن سيدي السعيد بدل أن يضع حدا للمشككين في هوية ووطنية إطاراته، منح الفرصة للمصطادين في الماء العكر حين ذهب إلى تجريد الأمين الولائي من المسؤولية، مع أن الأمر تأكد وتبيّن أنه “محض افتراء”، ومبني على رسالة مفبركة، باعتراف سيدي السعيد الذي قال بنفسه إن أمينه الولائي لم يودع شكوى، في حين أن الرجل أودع شكوى منذ أكتوبر 2014.

من جهة أخرى، اتصلت “الخبر” هاتفيا بالأمين الولائي السابق عمروني الجيلالي، إلا أنه رفض التصريح والتعليق على ما صرح به سيدي السعيد، أو إبداء رأيه في “خرجة الأعيان والمنتخبين”، قائلا إنه سيسعى لرفع تظلم إلى الأمين العام للمركزية النقابية دون تقديم أي تفاصيل في الموضوع.

وفي تصريح مشترك، قال الأعيان والمنتخبون “إن القضية للمتابعة”، ولن يسكتوا على هذه الإهانة والحقرة، خاصة أن سيدي السعيد كان يفترض به أن يقطع الطريق أمام هذه “الجهات الخبيثة” عبر ردّ الاعتبار للأمين الولائي، وهذا ما سيعزز من حماية المواطنين.

يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي نشرت رسالة تضمنت تهنئة من الأمين الولائي للملك المغربي بمناسبة عيد الأضحى، وهي الرسالة التي كشفت مصادر خاصة لـ “الخبر” أن الأمين الولائي أودع على إثرها شكوى ضد مجهولين بتاريخ 7 أكتوبر 2014، وهي لا زالت قيد التحقيق لحد الساعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى