الوطني

توقيف أعوان للحرس البلدي بمحيط البريد المركزي في العاصمة

أوقفت، أمس، قوات للأمن أعوانا للحرس البلدي بمحيط البريد المركزي بقلب العاصمة الجزائر، كانوا بصدد تنظيم وقفة احتجاج وتنديد بتعامل الوزارة الوصية مع طرف ثانٍ غير التنسيقية الوطنية للحرس البلدي.

وأوضح المنسق الوطني شعيب حكيم لـ “الخبر”، أن عملية الاعتقال ستزيد من حماسهم وعزيمتهم في مواصلة الاحتجاج السلمي والحضاري، ورفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الوصايا لاستكمال تلبية بقية أرضية المطالب التي لم يبق منها سوى 40 بالمائة، لم يتم التفاوض مع طرف واحد هو التنسيقية الوطنية، الممثل الوحيد للحرس البلدي، بموجب التمسك بها والإعلان في وقفات احتجاجية مؤخرا، بأن القاعدة عبر 40 ولاية تفوض التنسيقية ممثلا للحديث باسمها وعن انشغالاتهم. ولم يخف أن استمرار ما أسماه بالمفاوضات مع طرفين، هو تأكيد على عدم احترام إرادة القاعدة العريضة للأعوان، منوها بأن وزير الداخلية في تصريحه الأخير أبدى حسن نية في استكمال المشاورات والتباحث في تجسيد بقية المطالب المهنية والاجتماعية لهم، لكن ذلك لا يكفي ما لم يتم احترام قرار الأعوان في أن ممثلهم الوحيد هو التنسيقية. ولم يخف أيضا أن تمسك الوصايا في التفاوض مع ما أسماه بالمجالس الوطني للأعوان، سيدفع بهم العودة للاحتجاج، وتنفيذ قرارهم في تسليم أنفسهم لمراكز الشرطة بالعاصمة في سيرهم نحوها مستقبلا.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى