الوطني

أمن الحدود وتنامي شبكات الأجرام الدولي محور يوم دراسي بجامعة تبســـــة

أشرفت أمس المديرية العامة للجمارك الجزائرية على يوم دراسي بجامعة الشيخ العربي التبسي بتبسة حول حراسة وتأمين الحدود و تنامي شبكات الأجرام الدولي  في ظل التغيرات الجيو استراتيجية الراهنة.

وقد تخللت هذه الحلقة الدراسية تدخلا أولا للمراقب العام المدير الجهوي للجمارك بتبسة “منزر حمزة” بتبسة والذي قال فيه أن هذه الأنشطة تدخل في أطار رفع مستوى الحيطة والحذر وتشديد الإجراءات الأمنية الخاصة بأمن الأشخاص والممتلكات والمقرات الإدارية وتوفير شروط لائقة لمكافحة مختلف أنواع الجريمة المنظمة في حقل التهريب وما يرتبط به من جرائم خطيرة على الأمن الوطني وأقتصاد البلاد في ظل توسيع شبكات التهريب لأنشطتها لتبييض الأموال الضخمة التي حصلتها ، فيما جاءت مداخلة الرائد “كشيري فؤاد “عن القيادة العامة للبحرية بوزارة الدفاع الوطني بتحليل مقتضب لأثر التغيرات الجيو استراتيجية الراهنة على أمن واستقرار الحدود في ظل تنامي خطر التهريب والأرهاب الدوليين مذكرا بإحصائيات 2015 بتوقيف 5724 شخصا متورطا في الأجرام المنظم والقضاء على 157 أإرهابيا بينهم 10 قياديين من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي كما أن عدد المتورطين الموقوفين في الاتجار والتهريب الدولي للمخدرات أرتفع إلى 1514 شخصا بينهم 53 أجنبيا و 2076 مهربا من بينهم 543 من جنسيات دول الجوار كما تنوعت المواد المحجوزة بين الأسلحة والذخيرة وأجهزة الكشف عن المعادن وغيرها من المواد المتعددة المتضمنة في أجندة المهربين وفي سياق متصل أوقف 1977 متورطا في التنقيب على الذهب ونهب الثروات الوطنية فيما أرتفعت كمية الوقود المعد للتهريب والمحجوز إلى 3 ملايين و800 ألف لتر ، المداخلة الثالثة كانت لممثل قيادة الدرك الوطني تحت عنوان تحليل خريطة ومسارات الجريمة العابرة للحدود والمناهج الحديثة وتأمين الحدود وتحدث ممثل المديرية العامة للأمن الوطني بإسهاب عن دور الاستعلام في تقفي أثار الجريمة العابرة للحدود بصفة عامة والاتجار بالمخدرات والأسلحة والمتفجرات على وجه الخصوص.

للإشارة فإن هذه الحلقة الدراسية بتبسة تعد الثالثة من نوعها بعد الأولى التي نظمت بأليزي في افريل الفارط وورقلة في الرابع من الشهر الجاري على أن تحتضن ولاية عنابة الحلقة الدراسية الرابعة في 18 ماي المقبل وتعميمها على الحدود الجنوبية والغربية حسب تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى