الوطني

“الجيش” يعتبر المصادقة على تعديل الدستور “حدثا هاما”

رحبت مجلة “الجيش”، لسان حال وزارة الدفاع الوطني، بـ”إدراج الجيش الوطني الشعبي في ديباجة الدستور المعدل”. وقالت في افتتاحية عددها في فيفري “إن ذلك يزيده عزما وإرادة على أداء المهام الموكلة إليه”. وكشفت في عملية جرد لها، عن القضاء على 6 إرهابيين خلال شهر جانفي المنصرم واعتقال 11 آخرين في عمليات متفرقة.

جاء في افتتاحية المجلة، بعددها الأخير، أن الجيش الوطني الشعبي “يثمن الحيز الذي خصصه الدستور الجديد للجيش الوطني الشعبي، ما يزيده عزما على أداء المهام الموكلة إليه، وهو علي يقين تام بأن الجزائر تستمد قوتها من تاريخها المجيد”. وأبرزت عزم المؤسسة العسكرية على “تطهير بلادنا من آفة الإرهاب والجريمة المنظمة ليعيش الشعب الجزائري آمنا مطمئنا”.

واعتبرت المجلة المصادقة على تعديل الدستور “حدثا هاما ومحطة بارزة في تاريخ الجزائر”، واستشهدت بخطاب الرئيس بوتفليقة إلى المؤتمر البرلماني ومقتطفات من خطاب نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، الفريق أحمد ڤايد صالح، الصادر في اجتماع للإطارات المكلفين بالتكوين بالجيش الوطني الشعبي، منتصف جانفي الماضي، حيث بارك مسعى فخامة رئيس الجمهورية المتمثل في تعديل الدستور باعتباره “اللبنة القوية في بناء المسار الديمقراطي في بلادنا والرؤية المستقبلية الصائبة الرامية إلى تثبيت مقومات الوحدة الوطنية”.

وجددت المجلة التزام المؤسسة العسكرية بالدفاع وحماية الجزائر من “كافة المخططات والدسائس المعادية، لاسيما في منطقتنا التي تعيش تقلبات وتغييرات تستدعي الانتباه وأخذها بعين الاعتبار”. وخصصت مجلة “الجيش” ملفا للهجوم الإرهابي على منشأة الغاز بتيڤنتورين في جانفي 2016، مبرزة أن الجزائر واجهت هذا العدوان الإرهابي واسع النطاق بـ«صرامة وحزم من خلال التعامل مع هذه الوضع بكل سيادة”، وأنه أدى بتدخله للقضاء على الجماعات الإرهابية المهام الدستورية الموكلة إليه، وهذا التدخل أدى إلى “تعزيز اللحمة بن الجيش وشعبه”. وكشفت عن بدء الجيش الجزائري في تشغيل طائرة مروحية روسية الصنع، تعد الأضخم في العالم بقدرتها على نقل 82 عسكريا بمعداتهم لمسافة 700 كلم. وتضمن عدد “الجيش” حصيلة حول عمليات الجيش خلال الشهر الأول من عام 2016، تضمنت القضاء على 6 إرهابيين واعتقال 11 آخرين وحجز أسلحة وذخائر حربية، وإيقاف 329 مهرب و30 تاجر مخدرات و124 مهاجر غير شرعي، ولم تتضمن الحصيلة خسائر الجيش خلال هذه الفترة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى