الدولي

الأمم المتحدة مطالبة بالكشف عن مصير الشباب ال15 المختطفين من قبل المغرب

طالبت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين ولجنة أمهات المختطفين الصحراويين ال15، في بيان مشترك الأمم المتحدة بالضغط على نظام الاحتلال المغربي للكشف عن مصير الشباب المختفين منذ سنة 2005.

وأفادت وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، نقلا عن البيان صدر امس السبت ، أن المطالب أتت خلال إحياء الذكرى ال16 لاختفاء 15 شابا صحراويا  قسرا، حيث كان ذلك في 25 ديسمبر 2005، في أعقاب تدخل قوات من البحرية المغربية في عرض المحيط الأطلسي على قاربهم، مستعملة الذخيرة الحية.

وأشار البيان إلى أنه بعد توقيفهم قامت سلطات الاحتلال المغربية بنقلهم من مدينة بوجدور والعيون المحتلتين ومنهما إلى مدينة أغادير بمقر البحرية المغربية، ليتم توزيعهم بعدها على عدد من مراكز الاعتقال السري “حيث لازالوا يعانون من الاختفاء القسري دون أن توجه لهم الدولة المغربية تهما أو تقدمهم للقضاء”.

وأدانت الجمعية واللجنة، في البيان المشترك، ب”شدة” استمرار المغرب “في اختطاف أبنائنا واعتقالهم في معتقل سري محرومين من كافة حقوقهم”، الى جانب إدانة مواصلة المخزن المغربي و أجهزته في “الإجهاز على حقوقنا المشروعة خاصة حقنا في التظاهر والاحتجاج من اجل الحقيقة والعدالة وجبر الضرر وضمانات عدم التكرار”.

كما استنكرا استمرار المغرب “في الإجهاز على حقنا في التقاضي، بعدم فتح تحقيق جدي حول اختفاء أبنائنا”، وكذا “صمت الدولة الاسبانية وعدم تدخلها في ملف يعنيها بدرجة كبيرة بصفتها القوة المديرة لإقليم الصحراء الغربية، بما في ذلك مسؤوليتها عن تقديم الحماية القطرية للشعب الصحراوي إلى حين تمكينه من حقه الثابت في تقرير المصير والاستقلال”.

وناشدت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين ولجنة أمهات المختطفين الصحراويين ال15، “اللجنة الأممية لحماية كل الأشخاص من الاختفاء القسري، التدخل لدى الدولة المغربية والدولة الاسبانية من أجل الامتثال الكامل لمقتضيات وبنود المعاهدة الدولية لحماية كل الأشخاص من الاختفاء القسري”.

ودعت الجمعية واللجنة، المنتظم الدولي إلى حماية الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة من الانتهاكات التي يمارسها النظام المخزني بشكل يومي، و إنشاء آلية دولية مستقلة وذات مصداقية معنية بمراقبة وحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.

وفي سياق ذي صلة، أعلنتا تضامنهما مع المناضلة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا و أفراد عائلتها، “ومع نضالهم المستميت من أجل الحرية والكرامة”، وطالبتا ب”وقف الهجمة البربرية التي تمارسها الدولة المغربية و أجهزتها ضد هذه الأسرة التي تتعرض للحصار وأعمال إجرامية منذ أكثر من 400 يوم”.

كما أعربتا عن تضامنهما مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وعائلاتهم وعائلات مجهولي المصير، وكل الجماهير الصحراوية ضحايا الانتهاكات التي تمارسها الدولة المغربية بشكل يومي بالمناطق المحتلة.

بواسطة
الجيريا برس
المصدر
الوكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى