الدولي

الدبلوماسي الجزائري الأخضر براهيمي مبعوثا خاصا إلى سوريا وترحيب دولي للقرار

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر براهيمي ممثلا خاصا مشتركا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا خلفا لكوفي عنان.

ونقلت مصادر إعلامية عن البيان الذي أعلن فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تنصيب براهيمي كمبعوث أممي خاص لسوريا دعوته إلى”مساندة دولية قوية وواضحة وموحدة” للسيد براهيمي.

وأعرب بان كي مون عن تقديره ل”رغبة السيد براهيمي في استخدام كفاءاته وخبراته الكبيرة لهذه المهمة الحاسمة التي تحتاج الي دعم قوي وواضح و موحد من المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن“.

ونقلت مصادر إعلامية عن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إدواردو ديل بوي أن”بان كي مون يرى أن الدبلوماسية لا تزال تشكل أولوية قصوى بالنسبة للأمم المتحدة للوصل إلى حل سلمي للصراع في سورياخاصة وأن مزيدا من القتال لن يؤدي إلا إلى تفاقم المعاناة للشعب السوري وجعل الطريق الى حل سلمي للأزمة أكثر صعوبة“.

ويخلف الأخضر براهيمي(78 سنة) المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي عنان الذي تنتهي مهامه في ال31 من الشهر الجاري على راس هذا المنصب والذي رفض توليه لمدة إضافية.

كما اكد الأخضر براهيمي الوسيط الجديد للأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا انه سيبذل قصارى جهده لوضع حد للنزاع في سوريا.

وقال براهيمي ردا عن سؤال لمحطة التلفزيون الفرنسية”فرانس 24″أنا واثق و سأقوم بكل ما أستطيع سأبذل فعلا جهدي“.

وأضاف في مقابلة مع محطة”بي بي سي”البريطانية “ربما أفشل ولكن أحيانا يسعفنا الحظ ونتقدم“.

وقال “آمل أن يتعاون السوريون منذ البداية وأن تدعمني الأسرة الدولية أيضا“.

وأعلن براهيمي أنه سيتوجه قريبا إلى نيويورك للقاء أعضاء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وقال في هذا الصدد “طلبوا مني القيام بهذا العمل ولكن في حال لم يقدموا لي الدعم فان هذا العمل لن يكون موجودا.. أنا متلهف للنقاش معهم“.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجمعة تعيين براهيمي مبعوثا للأمم المتحدة والجامعة العربية في الأزمة السورية خلفا لكوفي عنان.

من جهته أكد الاخضر الابراهيمي الوسيط الجديد للامم المتحدة والجامعة العربية لحل الازمة السورية أنه متسلح بالامل في مهمته الجديدة لحل الزمة السورية وذلك بالرغم من أن فرص انهاء العنف ليست كبيرة.

وفي تصريح صحفي قال الابراهيمي”أنه غير واثق من امكانية وضع حد للحرب في سوريا”مضيفا غير”انني واثق من أني سأقوم بكل ما استطيع سأبذل فعلا قصار جهدي“.

وفي مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) قال الابراهي”ربما افشل ولكن احيانا يسعفنا الحظ ونتقدم“.

وأعرب بالمناسبة عن أمله في أن يتعاون السوريون منذ البداية وان تدعمني الاسرة الدولية ايضا مجددا ما قاله سلفه كوفي عنان الذي كان يطالب بجبهة موحدة في مجلس الامن لاقناع الرئيس بشار الاسد بوضع حد للنزاع.وأضاف هم منقسمون ولكن بامكانهم بالتأكيد ان يجدوا أرضية تفاهم .

وأعلن الابراهيمي انه سيتوجه قريبا الى نيويورك للقاء اعضاء مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة بان كي مون. لينتقل فيما مبعد من نيويورك الى القاهرة لعقد اجتماعات عدة أبرزها مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى مشيرا الى انه يعود الى الجامعة العربية ان تقرر ما اذا كان نائبه سيبقى الفلسطيني ناصر القدوة الذي كان نائبا لعنان ام انها ستختار بديلا عنه.

وفى تصريح لصحيفة النهار اللبنانية نشر السبت قال الابراهيمى الذى كان مبعوثا للجنة الثلاثية العربية الى لبنان فى اواخر فترة الحرب الاهلية 1975 1990 انه عندما كان وسيطا لانهاء الحرب في لبنان لم تكن امكانات النجاح فيه انذاك أكبر مما هي الان في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى