الدولي

اعتماد فلسطين عضوا في معاهدة لاهاى

أكد وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكي أن وزارة خارجية فلسطين إستلمت إخطارا من وزارة الخارجية الهولندية تعلن فيه مملكة هولندا بصفتها الجهة الوديعة لإتفاقية ومعاهدة لاهاى قبول إيداع إنضمام دولة فلسطين إلى معاهدة لاهاى بشأن حقوق وواجبات الدول والأشخاص المحايدين في حالة الحرب البرية الموقعة في 18 أكتوبر لعام 1907، التي وقعها الرئيس الفلسطينى محمود عباس في الأول من ابريل الحالي.

وبذلك وحسب الاجراءات المنصوص عليها في البند السابع من هذه الاتفاقية ، تصبح دولة فلسطين طرفا وعضوا فيها وتدخل حيز التنفيذ في الأول من شهر يونيو القادم.

وقال وزير الخارجية “أن دولة فلسطين تتطلع الى جانب الدول الاطراف في هذه الاتفاقية, وأعضاء المجتمع الدولي الى العمل سويا على ارساء مفاهيم حقوق الانسان، ونشر ثقافة الحرية والعدل والحقوق المشروعة للشعوب، خاصة وان الشعب الفلسطيني عانى لعهود طويلة من غياب العدل, واحترام حقوقه كشعب ودولة تحت احتلال“.

دعا الإتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إسرائيل الى “التراجع” عن القرارات التي اتخذتها مؤخرا لقمع الفلسطينيين.

وأعربت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون في بيان عن “قلقها” بشأن عدة أحداث وقعت مؤخرا في فلسطين المحتلة قالت أنها “لا تساهم في تحسين أجواء الثقة والتعاون الضروريين من أجل نجاح مفاوضات السلام“.

وأعربت عن “الأسف” ل”مصادرة مساعدة إنسانية للإتحاد الأوروبي كانت مخصصة لمدنيين في “جبل البابا” ، وأفاد مصدر أوروبي الأسبوع الماضي أن إسرائيل دمرت مستودعات مولها الإتحاد الأوروبي في المنطقة.

هذا وأصيب فلسطينيان بجروح مساء امس الجمعة,جراء إطلاق نار من قوات الإحتلال الإسرائيلي, وأصيب ثالث جراء إنفجار داخلي بغزة.

وقال الناطق بإسم وزارة الصحة ب”غزة”, الدكتور أشرف القدرة، إن شابا (24 عاما) أصيب بجراح بعيار ناري في القدم اليسرى ، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية أعيرة نارية تجاه الأراضي الزراعية شرق جباليا, شمال قطاع “غزة”, وجرى نقله لمشفى محلي فيما لم يتعرف على هوية الشاب الثاني.

كما أصيب فلسطيني بجروح جراء إنفجار صاروخ محلي بالخطأ في حي “الزيتون”بغزة.

وقالت وزارة الداخلية ب”غزة”، إن إنفجارا نجم عن صاروخ محلي الصنع بالقرب من مسجد مصعب بن عمير بحي الزيتون شرق مدينة “غزة” أدى إلى إصابة واحدة في المكان، وجرى نقله لمجمع الشفاء الطبي لتلقي العلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى