الدولي

الأزمة في غزة هي “أزمة للأمم المتحدة وللإنسانية كافة”

إعتبر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأزمة الإنسانية في غزة “أزمة للأمم المتحدة وللإنسانية كافة”، مجددا نداءه  إلى الإحتلال الصهيوني بضرورة وقف عدوانه على مرافق الرعاية الصحية في القطاع.

و أكد غيبريسوس، خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في غزة، ضرورة معالجة الوضع الراهن في غزة، داعيا إلى ضمان الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وإلى استعادة إمدادات المياه والكهرباء والوقود.

و قال إن منظمة الصحة العالمية تحققت من وقوع 152 هجوما على المرافق الصحية في غزة، و170 في الضفة الغربية، محذرا من أن انقطاع العلاج يهدد حياة أكثر من ألفي مريض بالسرطان، وألف مريض بأمراض الكلى، و50 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية، و60 ألف مريض بالسكري.

كما لفت إلى أن 10 مستشفيات فقط من أصل 36 مستشفى في غزة ما زالت تعمل، مطالبا بضرورة تمكين مستشفى الشفاء من العمل، وبحماية المرضى والعاملين فيه، ومشيرا إلى أن التقارير الواردة تفيد بأن نحو 300 عامل صحي و650 مريضا مازالوا داخل المستشفى.

يشار إلى جيش الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه المكثف وغير المسبوق لليوم الـ43 على التوالي على غزة، وسط تقارير تشير إلى أن ما يتعرض له أهالي القطاع بمثابة عملية إبادة جماعية.

الصحة العالمية تحذر من خطر تفشي الأمراض في قطاع غزة

كما حذر تيدروس أدهانوم غيبرييسوس, من الخطر الشديد لإنتشار الأمراض بين سكان قطاع غزة “المنهكين والضعفاء”.

و أضاف في تدوينة على حسابه عبر منصة “إكس”: “لقد التقيت للتو مع مفوض وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ فيليب لازاريني لمناقشة الوضع الصحي و الإنساني الخطير في غزة”.

و أكد المسؤول الأممي قائلا: “إن فرقنا ستواصل العمل معا بشكل وثيق لخدمة سكان غزة بأفضل ما في وسعنا”.

و تابع أن “الصحة العالمية والأونروا تواصلان الدعوة إلى حماية الصحة والمدنيين وقبل كل شيء إلى وقف إطلاق النار”. و يشكل الإفتقار إلى المياه والصرف الصحي والحصول على الرعاية الصحية الأساسية والوقود وغيرها من الضروريات, خطرا شديدا لبدء انتشار الأمراض بين السكان “المنهكين و الضعفاء” بالفعل.

بواسطة
الجيريا برس
المصدر
الوكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى