تشهد مصر اليوم وغدا استفتاء الشعب على الدستور الجديد ، ويعتبر الاقتراع أول اختبار لتنفيذ خارطة الطريق يجري ودعوات للمقاطعة .
يشرع اليوم أزيد من 52 مليون مصري وعلى مدار يومين في التصويت على الدستور المصري الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة ، حيث دفع الجيش والشرطة نحو 400 ألف ضابط وجندي لتامين أكثر من 30 ألف لجنة انتخابية عبر البلاد إلى جانب تخصيص طائرات عسكرية لنقل أكثر من 1000 قاض يشرفون على الاستفتاء في المناطق النائية.
وتاتي الخطوة الأولى في تنفيذ خارطة الطريق التي حددها الجيش في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي وسط دعوة الإخوان المسلمين و حزب مصر القوية إلى مقاطعة الاستفتاء .
وبحسب المراقبين فان هاته الدعوات والظروف المحيطة بالاقتراع من شانها أن تؤثر على نسبة المشاركة وهو الهاجس الذي أصبح يؤرق المشرفين على الاقتراع لا سيما بعد تراجع نسبة التصويت في الخارج والتي بلغت 15 بالمائة مقابل 22 بالمائة في استفتاء دستور 2012.
و كان الرئيس المؤقت علي منصور وقائد الجيش الفريق الأول عبد الفتاح السيسي قد دعوا المصريين إلى المشاركة بقوة في الاستفتاء.
