تعتبر مبادرة “فكرة” رسالة “مواصلة” و “تفاؤل” تمكن من المساهمة في تنمية المقاولة في الجزائر حسبما أوضح المدير التنفيذي لجيزي (أحد المبادرين بفكرة) فينتشنزو نيسي يوم الإثنين خلال ندوة صحفية.
و قال المدير التنفيذي لمتعامل الهاتف النقال “نحن نؤيد الابتكار و نريد تكرار التجربة و نتوجه إلى جمهور أوسع. “فكرة” هي رسالة مواصلة و تفاؤل تمكننا من التموقع للمساهمة في تنمية المقاولة بالجزائر“.
و سيتم تنظيم “فكرة” التي تعتبر فضاء للتفكير حول المستقبل يومي 8 و 9 فبراير تحت الرعاية السامية للوزير الأول عبد المالك سلال.
و أكد نسسي قائلا “لقد شرفنا الوزير الأول بمنحنا رعايته السامية من أجل هذه الطبعة. و نطمح في جعل “فكرة” بمثابة ندوة دافوس الصغيرة للحوض المتوسط الجنوبي و يومي الندوة سيمنحانا إمكانية الاطلاع على حقيقة الجزائر و الخوض في مستقبلها“.
و في حديثه عن اختيار الموضوع حول “التفاؤل” أشار ممثل وكالة “اليجوري” المبادرة أيضا ب”فكرة” فريد لراري الذي نشط الندوة مناصفة أن “الجزائر تتوفر على طاقة شباب تمثل قوة علينا أن نفتح لها الآفاق“.
و قال لراري “لماذا نخاف من المستقبل أم أن موضوع التفاؤل يبقى موضوع الساعة خاصة و انه علينا إعادة استحداث المستقبل فيما يخص الأنظمة التربوية و الاقتصاد و الاتصال و غيرها) مؤكدة أن المبادرة “ليس لها أي علاقة بالموعد الانتخابي (الرئاسي ل17 أبريل المقبل)”.
و أكد انه “ليست هناك أي علاقة بين الموضوع و الانتخابات الرئاسية. الندوة لم تنظم للحديث عن الأخبار الراهنة بل من أجل استحداث فضاء للتفكير حول المستقبل و الإثراء الثقافي“.
و تعتبر “فكرة” التي نظمت أول طبعة لها في ديسمبر 2012 مفهوم يحدد “جيل جديد للندوات” حسب المنظمين. و يرمي المفهوم إلى الربط بين القوات الحية من مختلف المجالات السياسية و الاقتصادية و الثقافية و العلمية.
و بالنسبة لطبعة 2014 من المنتظران تشهد ندوة “فكرة” 32 تدخلا و 1200 مشاركا و 10 مؤسسات ناشئة جزائرية و 50 صاحب مدونة الكترونية و 8 وسائل إعلام الكترونية.
