تكنولوجيا

في تقرير لسلطة ضبط البريد و الاتصالات

أكدت سلطة ضبط البريد و الاتصالات في تقرير لها أن العدد الاجمالي للمشتركين في الهاتف الثابت بالجزائر بلغ 098ر3 ملايين في 2014  مقابل 595ر3 ملايين في 2013  متراجعا بنسبة 13%  في حين قارب عدد المشتركين في الانترنت 6ر1 مليون خلال نفس الفترة  مرتفعا بنسبة 64ر24%.

في تقريرها السنوي أوضحت سلطة ضبط البريد و الاتصالات أن “حظيرة المشتركين في شبكة الثابت تقدر ب 3.098.787 زبون في 2014  مقابل 3.595.880 في 2013  أي تراجع بنسبة 82ر13%”.

وقد سجل هذا التوجه نحو الانخفاض للسنة الثانية على التوالي بنسبة أكثر سلبية مقارنة مع السنة المنصرمة  -82ر13%  مقابل -11ر5% خلال السنة التي سبقتها.

بعد تسجيل تطور ايجابي خلال سنة 2012 بنسبة 87ر23%  تطورت حظيرة مشتركي الهاتف الثابت بشكل سلبي سنة 2013 (-11ر5%) مستمرة على هذا المنحى سنة 2014 (-82ر13%).

وعرفت كثافة الاتصالات نفس التوجه نحو الانخفاض منتقلة من 29ر9% في 2013 إلى 85ر7% في 2014  على غرار حصة المنازل التي تملك خط هاتف ثابت حيث انتقلت من 68ر47% في 2013 إلى 04ر40% في 2014.

وبخصوص توزيع المشتركين حسب نوعية  الشبكة  تشير سلطة ضبط البريد و الاتصالات أن القطاع السلكي شغل أكبر حصة ب 2.825.827 مشترك  أي 9ر91% مقابل  272.960 مشترك الكهرباء اللاسلكي  أي 81ر8%.

وقدرت نسبة استعمال الهاتف ب 3.862 ملايين دقيقة في 2014  مقابل 4.345 ملايين دقيقة في 2013.

وبلغ رقم أعمال الهاتف الثابت في سنة 2014 ما يعادل 51ر81 مليار دج  أي زيادة بنسبة 12ر11% مقارنة بسنة 2013 (36ر73 مليار دج).

ومن جهة أخرى  بلغ عدد المشتركين في الانترنت بالجزائر نحو 6ر1 مليون نهاية 2014  أي زيادة بنسبة 64ر24% مقارنة مع سنة 2013  حسب نفس التقرير.

وتمت الاضافة أن “حظيرة المشتركين في الانترنت انتقل من 1.283.420 في 2013 إلى 1.599.692 مشترك في 2014”.

وحسب التقرير فان نسبة كثافة الانترنت انتقلت من 32ر3% في 2013 إلى 05ر4% في 2014  في حين أن نسبة العائلات التي تستفيد من خدمة الانترنت شهدت ارتفاعا أهم  منتقلة من 65ر19% إلى 24% خلال نفس الفترة.

للاشارة فان التدفق السريع للهاتف الثابت يعد 1.518.629 مشترك في 2014  أي 93ر94% من العدد الاجمالي للمشتركين  مقابل 80.693 مشترك (04ر5%) للتدفق  السريع اللاسلكي للهاتف الثابت (الجيل الرابع) و هي تكنولوجيا جديدة تم ادراجها في أفريل المنصرم بالبلد.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى