رياضة

المدرب عز الدين عقون يرمي المنشفة

أعلن مدرب المنتخب الوطني الجزائري للملاكمة, عزالدين عقون اول أمس الاربعاء, أنه وضع حدا لمهمته على رأس المنتخب الوطني للملاكمة غداة اختتام الالعاب الاولمبية-2012 بلندن, حيث مثل الجزائر ثمانية ملاكمين.

مهمتي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني انتهت بعدما سيرت المجموعة التي شاركت في الالعاب الاولمبية 2012 بلندن وهذا طبقا للاستقالة التي كنت قد تقدمت بها قبل موعد لندن”, كما صرح عقون في ندوة صحفية خصصها لتقديم حصيلة المشاركة الجزائرية في الاولمبياد.

وعكف المدرب الوطني منذ بداية سنة 2012 على تحضير المجموعة تحسبا لاولمبياد لندن ,عبر تنظيم تربصات ومنازلات لاختبار الرياضيين.

أستطيع القول أن البرنامج الذي سطرته المديرية الفنية والاتحادية الجزائرية للفن النبيل , احترم بالكامل , باستثناء تربص ميلان الموجه للملاكمين بن شبلة وبولودينات”, كما قال المدرب.

وشاركت الجزائر في أولمبياد لندن ب8 ملاكمين لم يتوصل أي منهم الى الفوز بميدالية, رغم أن الاتحادية حددت هدف اعتلاء منصة التتويج.

وأثناء تحليله لنتائج العناصر الوطنية في موعد لندن, حمل عقون المسؤولية الى التحكيم “الذي حرم الجزائريين من عدة تتويجات.”

التحكيم لم يكن في المستوى, بإصداره أحكاما غير عادلة اتجاه الملاكمين الجزائريين الشباب على غرار اوضاحي (56 كلغ) وبن شبلة (81 كلغ) في ربع النهائي.

و من جهة اخرى اعلن عقون انه أخطر المحكمة الرياضية الدولية رسميا من أجل الاحتجاج على إنهزام عبد الحفيظ بن شبلة (81 كلغ) أمام الاوكراني غفوزديك أوليكسندر بالنقاط (19-17) في الدور ربع النهائي للالعاب الاولمبية 2012 بلندن, نظرا ل “خرق قوانين” الاتحاد الدولي للملاكمة.        

وعن بعض المشاكل التي اثرت سلبا على المجموعة قبل واثناء المنافسات الاولمبية, عبر عقون عن استياءه من بعض اليوميات الصحفية التي نشرت أخبارا ” تتهم فيها الملاكمين الجزائريين بالسرقة“.

كيف لهم أن يتهمونا بسرقة درجات بالقرية الاولمبية. لم يحصل أبدا للجنة تنظيم الالعاب الاولمبية ان اتهمت الملاكمين الجزائريين بالسرقة. عكس أولمبياد بكين أين وضعت الدرجات تحت تصرف الرياضيين مجانا, الحال لم يكن نفسه في لندن. كان مقررا ان تقوم اللجنة الاولمبية الجزائرية بكراء هذه الدرجات لفائدة الرياضيين الجزائريين لكنها لم تفعل ذلك وهذا ما احدث سوء التأويلات هذه “, حسب ما أوضح المدرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى