رياضة

الوزير”حطاب”يؤكد و يحذر:لن نسمح بأي تأخير

ملعب براقي الجديد

أكد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب،امس الأحد، أن تاريخ استلام كل من ملعبي تيزي وزو و وهران، وحتى ملعب براقي بالجزائر العاصمة، سيكون شهر ديسمبر 2018، حسب الاتفاق المبرم بين وزارته والقائمين على إنجاز هذه المشاريع، مشيرا أنه لن يقبل أي تمديد أو تأجيل في مواعيد التسليم مستقبلا.

وصرح حطاب لـ “واج” على هامش لقائه مع رياضيي ذوي الاحتياجات الخاصة بالجزائر “فيما يخص ملعبي تيزي وزو و وهران نسبة الأشغال متقدمة واتفقنا على التسليم شهر ديسمبر القادم، حسب اللقاء الذي جمعنا بالمكلفين بإنجاز المشروع. ملعب براقي كذلك سنستلمه في ديسمبر، لكن يوجد عمل كبير ينتظرهم، فهم ملزمون بتوفير فرق تعمل 8 ساعات يوميا. وهو ممكن الآن مقارنة بزيارتنا الأولى حيث ارتفع عدد اليد العاملة لـ 488 الأسبوع الماضي، ونحن طالبنا بتوفير 500 عامل من أجل بلوغ الوتيرة اللازمة للإنتهاء من الأشغال”.

وشدد الوزير على أن عهد السماح بمزيد من التمديد والتأجيل في مواعيد الإستلام قد ولى “هذه المشاريع أطلقها رئيس الجمهورية منذ 14 سنة والمشكل  فينا بسبب سوء التسيير. اليوم من غير المقبول أن يعرف مشروع بمثل هذه الأهمية تأخرا من هذا الحجم. لا نستطيع أن نبقى على نفس الوتيرة  حتى من جانب التسيير المالي”.

مضيفا “لن نقبل بعدم وضوح الرؤية وعدم تحديد آجال تسليم هذه المنشآت. لهذا كثفنا مؤخرا من زياراتنا التفقدية على مستوى مواقع هذه المركبات الرياضية من أجل المراقبة والمرافقة. وكذا لتوجيه رسالة مفادها أنه لا يوجد تمديد أو تأجيل في مواعيد التسليم من هنا فصاعدا”.

وأوضح الرجل الأول في قطاع الرياضة بالجزائر على الأهمية القصوى لهذه المركبات الرياضية “نحن بحاجة ماسة لهذه الملاعب سيما في ولاية الجزائر التي تشهد ضغطا كبيرا فيما يخص تنظيم مباريات كرة القدم وصعوبة برمجة المقابلات لنقص المنشآت حتى أصبحت معضلة”، مناشدا جميع الفاعلين بتحمل مسؤولياتهم “على المسؤولين المحليين والولاة الالتزام والمرافقة لتسليم هذه المرافق، التي ستتوفر على كل المعايير الحديثة كالأنترنيت والطاقة النظيفة وتوفير الأمور اللازمة بذوي الاحتياجات الخاصة، من كيفية الدخول وتخصيص السلالم والأمكنة الخاصة بهاته الفئة”.

واختتم محمد حطاب حديثه “هذه المرافق الجديدة ستقدم خدمة كبيرة للرياضة الجزائرية محليا وكذا دوليا عند احتضان مختلف المنافسات القارية والدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى