رياضة

خير الدين زطشي: “املك كل الشرعية لتسيير الفاف”

رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي

أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي يوم السبت بأنه “يملك كل الشرعية لتسيير الهيئة الاتحادية، مستدلا بخبرة 23 سنة قضاها في المجال الكروي.

وأوضح رئيس الفاف حلال ندوة صحفية نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى قائلا: “لي 23 سنة خبرة في مجال كرة القدم. لم افرض من طرف أحد. لي كل الشرعية لتولي منصب رئيس الفاف. فخلال الجمعية العامة الانتخابية الأخيرة، لم يكن هناك أي تدخل و الاقتراع جرى في جو ديمقراطي، و المنتخبون أدلوا بأصواتهم بكل حرية”.

وتم انتخاب زطشي الذي كان يشرف على نادي بارادو (الرابطة الجزائرية الأولى) رئيسا للفاف يوم 20 مارس الماضي خلفا للرئيس المنتهية عهدته، محمد راوراوة  الذي رفض الترشح لعهدة جديدة. ويضيف زطشي ما يلي: “احيي العمل الجبار الذي قام به الرئيس السابق. لقد وجدت الفاف في بحبوحة مالية و تنظيم محترف يشهد على المجهودات المبذولة منذ عدة سنوات”.

وأردف قائلا: “لقد تزامن مجيئي مع ظرف صعب و ذلك بعد شهرين فقط من اقصاء الفريق الوطني من كأس إفريقيا للأمم 2017 بالإضافة إلى بدايته الصعبة في تصفيات مونديال 2018 وهو ما يرهن حظوظ تأهله للمرحلة النهائية”. وبالإضافة إلى مهمة إعادة الاعتبار للمنتخب الجزائري فقد اشار زطشي إلى ضرورة “فرض الاخلاقيات الرياضية للكرة الجزائرية و التي تبقى من مهمة كل الفاعلين”.

ويقول رئيس الفاف في هذا السياق ما يلي:” نريد تقديم حلول جذرية على كل المستويات. فالجمهور يوجد في حالة انتظار, لكننا نؤمن بالحلول التي تنجز مع  الوقت، كما أني لا أؤمن بالحلول المؤقتة. ليست لي عصا سحرية, ينبغي التحلي بالصبر لتقديم الحلول الناجعة للمشاكل التي تنخر كرتنا الوطنية و التي يجب  مواجهتها”. من جهة أخرى، أبرز رئيس الاتحادية الجزائرية الدور الهام للمديرية العامة  لمراقبة التسيير التي “ستعمل مع الأندية في مجال الوقاية قصد تمكينها من احترام التوازن المالي و تحقيق الروح الرياضية المالية”.

و بخصوص مشاريع الفاف المستقبلية، تحدث زطشي عن المراكز الفيديرالية للتكوين حيث ختم قائلا: “سيتم بناء أربعة مراكز فيديرالية مخصصة للتكوين على مستوى أربع مناطق للوطن: وسط – شرق – غرب – جنوب. فالتكوين منعدم تماما لدى أنديتنا، وعلينا العمل معها من أجل أن يصبح التكوين أولوية. و ستكون لهذه المراكز هدفان المصلحة العمومية و الاهتمامات العامة و الهدف التجاري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى