يرى الدولي الفرنسي السابق، سمير ناصري، بأنه لا فائدة ترجى من مغادرة مبابي لناديه باريس سان جيرمان. وكان مبابي قريبا من الريال في آخر ساعات الميركاتو الصيفي الذي أغلق بنهاية الشهر الفارط إلا أن الملكي والباريسي لم يتوصلا إلى اتفاق.
ويتواجد مبابي في نهاية عقده، وهو ما يشكل صداعا لإدارة الخليفي التي قد تفقد نجمها الفرنسي بنهاية الموسم في صفقة مجانية، لهذا تسعى إلى تجديد عقد مهاجمها حتى تستفيد ماديا لو قرر الرحيل.
وابدى عدة نجوم سابقين آراءهم حول قضية مبابي، من بينهم، نجم مارسيليا السابق، سيمر ناصري، والمحلل لقنوات “كنال بلوس” الفرنسية حاليا، الذي تحدث حول الموضوع قائلا: “بما أنني مشجع وعاشق ولاعب سابق لمارسيليا، لو كان فريق لوام بهذه القوة في وقتي لما كنت غادرته تماما، لا يوجد أفضل من الفوز بالألقاب في فريقك ومدينتك، إضافة إلى ذلك فمن الناحية المالية لن يجد أفضل من البياسجي، في مكانه لن أغادر النادي الباريسي”.
…وينتقد سياسة الخليفي لهذه الاسباب
ناصحا إيّاه بالبقاء، أضاف ناصري أنه يتفهم رغبة مبابي في الرحيل حين قال: “حسب ما أعلم فإن ريال مدريد حلم لمبابي، يريد أن يصبح الرقم واحد وقيادة مشروع الريال، في باريس حتى لو فاز برابطة الأبطال سيقولون فريق ميسي ونيمار ومبابي فاز باللقب، لكل هذا وفي سنّه هذه، هو يريد أن يغادر وأن يكون الرقم واحد في فريقه وحتى في العالم”.
ورغم تأكيد ناصري على نصيحته لمبابي بالبقاء والاستقرار في فريقه، لأنه عامل مهم، إلا أنّ النجم ذي الأصول الجزائرية، انتقد سياسة الخليفي، موضحا: “لو كنت المسؤول في البياسجي لوافقت على بيع مبابي، لأني أرى بانه لن يجدّد عقده، وصلهم عرض بـ 180 مليون أورو لأجل الظفر بخدماته، وهو رقم فلكي بالنسبة للاعب لم يتبق في عقده سوى عام واحد، كان من الأجدر الموافقة على بيعه والتركيز على استقدام مهاجم آخر”.
